مدللــــه

مازالت السماء 

تهطل سلسبيل مائها الرقراق ،، علي جسدكي العاري من الاحزان

المثخن بقصص الحب المتناهية في الا كمال .. رقصاتك الراعشه علي نايات الحنين .. 

تهتز في سهول قلبك الغارق في ندى دموعك المحتاره ... تنزوي افكارك في رصيف فقيرٍ تخدرت يداه من قرع كأسه المرتجي رحمة مارٍ

كــ برفانيه تطاير عطرها عبر الزمان ،، لـ تجد ذاك البســـتان الذي يستوعبها ،، لتنثر شذاها وتستعبده بلمسة سحر .

هاك وأنتي ترحلين .. تنعانقين الارتباك

تتعثرين بكعبك العالي الخدر .. وتعزفين به لحنً من الديجور .. فغاب عنك الشوق وغاب منك الشجون

لتصنعي حريراً تتكئ عليه ذاكرةُ السنين .. وياقةً من الياسمين .. ومعاطف حزنٍ وأنين

صافرة القطار إقتربت وهي تجهشُ بالصمت ..

لتصنع اولى خطوات الاخفاق والإفتراق .. قلبٌ يثور علي جسده .. عقلٌ يبني سياجا من الدُفلي

تناقضُ روحٍ تعكس علي مرئاتها ألف إغواءٍ وشتهاء .. ولمسةً من راحتِ يديه المتحسسه تصلبات زمن شقاء 

سقط عقدك اللؤلؤي

وحقائبك تعوق عنك الإبتعاد تتساقط عند مصطبات طرقٍ متبعثرتاً في ماضي مكبل بفتنت اليقين

إبكي بدموع تسيل علي خدك لترسم خطوط سوادٍ من لجة الكحل .. 

ولا ترحلي 

فسكنٌ بعد هجيان ،، ولينٌ بعد شده ،، وقوةً بعد ضعف

لا ترتسمي الراحة من صيرورة العدم 

وصدقي تلك الاسطورة المفقوده عن قلبٍ هرم إستكان داخل أسوار عاصمته الخالده

لــ تشرق له صباحات التمني .. ويتجلى القدر .. وتنقشعُ ثورة الإنتظار 

لترتفع راية الحياة

رويدكِ

سترفقُ بكي الدنيا يا مدللــــــه

ثوران قلبي

بتــــــول

ستبكي القصيده .. !!
قلبي حَزِن علي تِلكَ الرَبَابه ،، مَزَالت تُذبحُ بِيدي عازِفهَا المُقيت
تصرخُ ألمً ولحنَ أنين
وتُسمَعُ ترانيمها رغم
قبوعها وراء سبعة أسوارٍ وبابٌ خشبي موصدٌ بالمزاليج ..
أجترحتني الروح إلي الهاويه
معلنتاً ثورانً علي الشَك .. هي من صبَّ نرجسها النبذَ علي شَفَتِي ؟؟
مازلتُ أَحلُمُ بِأُنثاهَا .. قَلبِي مَزالَ يوغلُ بالحَنين
فأين أنتي
أنتشليني فالميزان بَدَاء يَعرُج
قد
أغدقتُ علي التيه خُطاي .. روحي عند أثمِدُ عينيك تنتحب
فالحياة
ليسَت خُبزاً وماء
بتـــــول
فَأنا بِقُربِك أحيا

أنثى

صنعت حروب ذكرها الزمان الي ألا نهايه
أطاحت بأعظم الاباطره و ألامبراطوريات
تحرك بشهوه ملايين الرجال

وكثيرا
يحركها هي فأر

عيد الحـــــــــــب

من أنت يا حب لاحتفل بك
من أنت لأقيم قداس ترحيبٍ بمنافقِ القلوب
لن أحتفل بك أبداً
وهناك يتيمٌ يبكي
لن أحتفل بك
وهناك فقير يلتقط فتات الطعام من رصيف الطريق
لن أستمع إلي لحنك المعنون
لن أنساق بهزيل روحي لِرقتِ حروفك
أثيرك الخادع سقط بأجنحتك الرثه
ليزرع
الحزن بفتنة اليقين
فلما باعَتَ عنتره عن عبله
وبن زيدون عن ولاده
لتسرد قصصك المنسوجه بالفشل من أول خيوطها
وتصنع صوره بانوراميه في إيطار الفزع
لتتفجر ثورة الحنين
في قلب إستثنائي ..
ولن أمتهن جسد الضلاله
يا حب
ولكن
.
.
.
سأبقى شمعة أمل .. في إدارتك المظلمه
وغدا ستشرق شمسك الفقيره
في قلبٍ وحيد

لعبتي القديمه

لا تزال تلامس الروح بدفئ الذكرى الصائله .. ما تزال تلك القصه في كتابي الملون تتصور في لحظاتي ..
ما أجمل تلك الشمعه الأولي فوق قالب الكيك .. المزين بحلويات ملونه بقوس قزح
روحي تعلقت بأرجوح عُلِقت علي أعراف شجرة التين
تتأرجح بأيادي حنونه .. رَبَتت علي ظهري بخفة هبوب ريح
ماتزال تأخذني الي هناك الماضي
لعبتي الصغيره

روح

بلا روح
تائهاً في حنيا الديجور
أتلمس بِحَبوي حافة الضحى
أنتظر تلك الصوره المقدسه
حيثُ
تسدل ظفائرها علي كتفي
كالأسطوره
سأُضَجِعُ الوسن
لأطلق فرحة الأعياد التي لاتزول
فأين أنتي ؟؟

أنا

يا أنا
شَعَرتُ بوحدة الروح
كنت علي شرفات ميناء بحر
أهمس وتهمسُ لي الامواج
لنحيب قلبي
إجتموعو إثنان إثنان
وأنت يا أنا
لما يبقيق الزمنُ وحيدا ؟؟