قائمة المدونات الإلكترونية

الخميس، 24 فبراير 2011

مدللــــه

مازالت السماء 
تهطل سلسبيل مائها الرقراق ،، علي جسدكي العاري من الاحزان
المثخن بقصص الحب المتناهية في الا كمال .. رقصاتك الراعشه علي نايات الحنين .. 
تهتز في سهول قلبك الغارق في ندى دموعك المحتاره ... تنزوي افكارك في رصيف فقيرٍ تخدرت يداه من قرع كأسه المرتجي رحمة مارٍ
كــ برفانيه تطاير عطرها عبر الزمان ،، لـ تجد ذاك البســـتان الذي يستوعبها ،، لتنثر شذاها وتستعبده بلمسة سحر .
هاك وأنتي ترحلين .. تنعانقين الارتباك
تتعثرين بكعبك العالي الخدر .. وتعزفين به لحنً من الديجور .. فغاب عنك الشوق وغاب منك الشجون
لتصنعي حريراً تتكئ عليه ذاكرةُ السنين .. وياقةً من الياسمين .. ومعاطف حزنٍ وأنين
صافرة القطار إقتربت وهي تجهشُ بالصمت ..
لتصنع اولى خطوات الاخفاق والإفتراق .. قلبٌ يثور علي جسده .. عقلٌ يبني سياجا من الدُفلي
تناقضُ روحٍ تعكس علي مرئاتها ألف إغواءٍ وشتهاء .. ولمسةً من راحتِ يديه المتحسسه تصلبات زمن شقاء 
سقط عقدك اللؤلؤي
وحقائبك تعوق عنك الإبتعاد تتساقط عند مصطبات طرقٍ متبعثرتاً في ماضي مكبل بفتنت اليقين
إبكي بدموع تسيل علي خدك لترسم خطوط سوادٍ من لجة الكحل .. 
ولا ترحلي 
فسكنٌ بعد هجيان ،، ولينٌ بعد شده ،، وقوةً بعد ضعف
لا ترتسمي الراحة من صيرورة العدم 
وصدقي تلك الاسطورة المفقوده عن قلبٍ هرم إستكان داخل أسوار عاصمته الخالده
لــ تشرق له صباحات التمني .. ويتجلى القدر .. وتنقشعُ ثورة الإنتظار 
لترتفع راية الحياة
رويدكِ
سترفقُ بكي الدنيا يا مدللــــــه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق