قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 30 يناير 2011

غابات

في دُعابتِ الريح .. لِهشاشة روحِ زهره
لأرواحٍ سكنت الأغوار والملاجئ
في عواء ذئبٍ ليناشِدَ قّمرً
في نارٍ بلَهيبِ دفئٍ يَحتَضِر
أشتمُ عَفَنَ الوحده .. ورائحة آيل شَقَائِقِ نُعمَان
يَطعنُ السماءَ
ليخفي أَنينَ ألم .. بين طَيَاتِ اوراقِ خريفٍ مثقلةٍ بالندم
نصلُ غصنٍ يختزن الشجن
عن قصائدِ اللبلابِ وطائر الحَجَل
لأشدوو مع العَصَافِير النغَم
لأغني حكاوي الاجداد عن أَسَاطِير العَدم
فكيف في الصندوقِ المَسحُورِ بالمَس
كيف ينتابني هاجسُ الامس
وليومَ قَطَراتُ الندى في عُرس .. تَتَخبطُ بِحَيرةٍ كي لا يطَئهَا الدَهَسْ
أعيدوني الي ثرثرات الأُنس ..
أعيدو إلي حبيبتي من نرجسِ الغياب
اعيدو ألي الحبَ والعذاب
أعيدوني لحرية الغابات
لَن أَسْتَطيعُ .. لَن أَستطِيعَ أن امكثَ بعدُ في هذا السبات
ليتَ القبور لا تُسكِنُ الأشقياء
فَكُنتُ بالفتور أرضى ولا أعاودُ النهوضَ كالأغبياء
سأُداعب سنجابا يركضُ ليسرق البلوطَ من حبةِ شجر
سأسكن مع غجريةٍ لتلعب بالحجر
لتنبئني بمستقبلي .. كي لا أتوه في سأم البشر
ليت المدينة تخاف من ظلامٍ ينتشر
وتصحو بأجراسِ الافاعي من موتٍ لا يغتفر



الجمعة، 28 يناير 2011

حريتي

حريتي
صُلِبت علي أبوابِ شَفَاه
إنسانيتي
حبسوها في صبحِ فجرٍ
كإرهابيةٍ تصلي صلاتها الأخيره
مودعةً الجنه
كَحلت عَينيها بالأثمد الأسود
لتزف روحي علي ابوابِ
زُمرد النعيم ولهيبِ جهنم
لتسقط الحروف متبعثره
علي
نواميس اليقين

ليبيــــــــــــــــــــــه

يِخجَل الورد بحضوركِ
ينحني قوس قزح بلون عيونك
الارض والسماء ما يساونك

لو طلبتي روحي حطيتها قدامك
يا ليبيه ما ريت زي جمالك
زي إبتِسامتك والوانك
 سألوني عن الرحيق قلت من شفاهك
لو لرسائلي ، كتبتها بعنوانكِ
العين والقلب فدا روحك
انتي
ملكه علي عرش بساتينك
وما تسوى الدنيه بدونك
بيدي كتبتلك كلامي لاني بجمالك دايب
يا ليبيه
اني ليك ماني سايب




الأربعاء، 26 يناير 2011

كرستالية العيون

ما أعظمَ حَظي
حينَ أحببتُ احبتُ أنتي
في صورةٍ
أرتسمتي بأجمل أسطوره
وطئتُ أوطاناً لم تطئها روحي
بنظرةٍ من كريستالاتِ عيونك
كم أحببتُ الاقتراب لِعطرِك
لينسال شعركِ علي كتفي
لأضع يدي علي خاصرتك
وأُمسِكَ بخمسةِ روحٍ \ خمسةَ جنه
لارقص علي قداسِ عشقٍ
رنمَ أجملَ النبض
بإيقاع قطرات مطر علي رصيف أمل بعيد
في عربةِ شهرذاد
نقلتكِ في حقيقه
الى وطنٍ مبحر في ربيعِ جمالك
في زهرةِ شَفَتيكي الورديه
تذوقتُ رحيقَ شهدك
لاصنع كلماتٍ بسكرِ لؤلؤٍ
كي اقولها
وأنا أجثو لاضعَ خَاتمي
في أناملك
لأولد ثالت مراحل البشر
بعد (( آدم \ ونوحٍ )) عليهما السلام
وقبلتِ زواجي




الاثنين، 24 يناير 2011

شــــــــتاء

في شتاءٍ
جلستُ أشاهد جدتي وهي تهتز بكرسيها الخشبي
تغزل بصنارتيها أجمل الحكايا الجميله .. تجالس مدفئتها .. بجانب الحطب الموقد حنانً ودفئاً
رغم البرد القارص
شباكها مواربٌ ابوابه .. تسترقُ حباتُ الثلج الدخول بدون استأذان .. تملئ طاولتها كقطنٍ يتنتظر الذوبان .. ليسيل كوسن بارد
غَزَلت رادئاُ لامي .. عزلت جلباباً لابي .. غزلت كفين لأختي
في تَشتتي بين راحتِ يديها الجميلتين .. قلت لها جدتي .
إصنعي لي قلباً
أغزليه بقطن البر وخيطٍ احمر
في دفئ المكان وبنبعاث السكينه غفوة
لاجد جدتي قد صنعت لي قلبا أحمر .. قبلتُ راسها وخرجتُ مرتدياً معطفي الصوفي وشالي الذهبي
وصلتٌ الي ذاك الكوخ القديم
حيث حَفرت ذكري بحرفين اولهما قلبها واخره حرفي
علقت لها هديتي ، قلبي ، روحي
لم تجرئ الدمعه علي السيلان فقد كانت تتساقط متكسره متجمدتاً من صقيع المكان
بفتنة اليقين
ادركت انه لامفر
فغدا ستشرق الشمسُ الفقيره
وتزهر اكاليل الشوقِ الثمينه
واضع علي بابكِ اللبلاب .. لأنوء عن الضجر .. من وحدةِ الخطايا
سأتذكر رحيل قطارك
واتذكر صمتي ... وسكوني ... وأنيني
واصنع سجاتاً من الحرير لتنام عليها الذكرى الصائله
لاقول لرجل الثلج
من سَتُسقِط عليَّ جدائلها .. في قبلةِ شفاه
سأقول أنشودتي لوحدي
يا فاتنه
قد حن بي اللقاء


السبت، 22 يناير 2011

شقيه


أمس
يا لَهُ من وقتِ مساء
كُنتُ في الخارج .. أستَنشِقُ هواءً عَليل بجمالٍ طقسٍ رائع
بإختصارٍ شديدٍ شَديد
في لحظه 
عمَ الصمتُ الشارع
استَكَنتْ كل الاصواتِ الي الهدوء
خرجت من بين الحشود
تلتوي بِجَسَدها العذب .. فاتنه يانعه .. رائعةُ الجمال
تكاد بلا ملابس تكون .. بل لو كانت بدون كساءٍ ارحم
ملابسها من عشق جسدها تلتصق
وجه 
جميلٌ بِجَمَالِ بدرٍ مُكتَمل
جسدٌ ثائرٌ بنهديه يكاد ينفجر .. بجمال ثنايا الجسد المبتذل
تَنُورتها
رَسَمت ثنايا ونتفاخَ ما تَحَت الخَصر 
تخطو بخطواتٍ كأنها عرضه أزياءٍ دورِ عروضٍ وسهر
خطوه تتلوها خطوه 
وبقفزاتها يهتز جسدها .. وتفاحاتها تمني الحشود منها قضمه
عطرها
أضمخَ الأجواء إثارتاً وتعرقً
في مرورها اوقفت المشاهدين استعداداً وانا من بينهم كنتُ مستعداً
عاتبتُ شيطاني 
لما كنتَ لها من المشاهدين
يا عين
لما لم تمتهنين غَضَ البصر لَكُنتي الان من المجاهدين
يا (( ربي ))
خد حقي منها وحق باقي البشر الموجودين
وهديها لتكون من الطائعين
لتستر مفاتن جسدها وتكون 
انثى طاهره
ولا تكون كصانعة جنسٍ وصانعة كل مُشِين

جدا ما اجمل ان ننظر للانثى بكيانها
لا كانها آله لصناعة المتعه

حسبيه الله فيها

وما اشقى ليالي الخميس




الأربعاء، 19 يناير 2011

حبيـ♥♥♥♥♥♥♥♥ـبتي



حبيبتي
ليش الهَجِر دربي ؟
ليش أسمك بيهوى أسمي ؟
ليش بالليل بذكرِك بغني .. وليش حُبِك بَعد عني ؟
إسألي العاشَقين إسألي نجوم السما إسألي
إسألي النسميِ والهوى والعتمي
إسألي .
رتبت حروف القصيدي .. اسمك عنواني وعنوان كل حبيب وحبيبي
رسمتك القمر .. رسمتك زهره بلون الشجر 
لونتك بلون بساتين الورد والعطر
رسمت بسمتك علي ضفاف النهر
رسمتك نجمي .. رسمتك كلمي .. رسمتك جملي .. رسمتك تاريخ للبشر
ليش هَجَرتني يا قلبي وتركت الحلويِ
ليش بَعَدت وتركتني لَوَحدي
حط حالك محلي .. حط حالك محلي
لا تشوفني عم أضحكلك .. جواتي بحور ألم و دمع و تعب
إرجعلي وخود من تِمِي رشفت سحر
إرجعلي
لأرسم علي شفايف حبيبتي بسمي
لاحط علي شعرها وردي
واشرب من شفايفها شويت عسل .

أرجعلي
بحبيبتي لأنام ويهاها علي سفح الجبل
لاكتب اسمها علي نجمي وعلي ضوء قمر
لانزل ستار العشق وأطفي الشمعي
لاحكي في العتمي 
أنا بستحي
بس حبيبتي جنبي وهيا الشقاوه لـ لليلة عمر



تائه



بِلا وطن
أجُوبُ الأزقة والروابي والطرقات 
كَضَائعٍ يبحثُ عن روحٍ تعانقه
عن غناءٍ وأَهَازِيجُ فرح
عن حسناءٍ تغازله .. 
راكباً على صهوة الحنين .. أَشتَمُ عبيرَ شفتيكي
لِأشدو بإنشودةٍ تتغني بِعِطرك
أحمل ريشة طاوس
أرسُمُ بها صفاء وجهكِ
وكفيكي
.. أستقي بهما
من أنهار لَبَنك المقدس
لأصبح مولودً أرتشف النبوئه
عن ميِلاَدِ رسول العشق
فأين أناشيدُكي يا وطني .. ؟؟




الأحد، 9 يناير 2011

32


بقيتُ كطفلِ رغم كبري
مازلتُ احبو في متاهات الطرق الفرعيه .. أرهبُ البشر .. كطفلٍ يتشبثُ بأطابع ابيه .. خائفا من الضياع .
لستُ كما تروني 
كرذاذ كنت أتطاير من أرجاء سقوطي .. خلفَ العناء كنتُ أقف كمخمورٍ
يتعلم الكلام بعد طولِ صمت .. درستُّ الحروف مراراً
داعبَتْ يدي لوحي القديم
بطبشورٍ ابيض كتبتُ أبجديات الصغر .. علي ورقة تين .. صنعت فراشاً من العدم
لن أرقص لن أرقص
كفراشةٍ او كعصفورٍ لن أرقص
لن أجافي الصبا والصغر ... لن اكون من كحل الوقت بالملل
جلستُ أداعب الغابات
عزفت علي ناي موسيقى الاموات .
لأراقصَ الارواح قبل الذهاب في سُبات ... عزفت معزوفات البقاء .. انادي بها روح حبيبتي قبل النشور ... لما ذهبتي واحببتي الممات .
لستُ كعصفور ليتني كنتُ مثله أطير وأثور .
ليتني استطيع بكِ اللحاق .
راقصيني هنا بين الحضور .. راقصيني ليحل الضمور .. راقصيني ليتساقط الندى علي زهري المسحور
أكملت الشهر 
لا أريد المزيد ... لن اثور علي الثانيه والثلاثين .. لا اريد الكبر 
لا أريد الكبر
يكفيني ما عان مني القدر .. يكفيني القمر ومن حب هذا الزمن .
سأبكي علي مطالب ِ أُمي وما أرادتني ان اكون في الكبر .. لست كما ارادتني في السماء كالقمر .
اسف يا نبض قلبي .. كنتُ في الارض كبركانٍ من النقم
شربتُ الخمر ... زَنيتُ النساء ... كنت للكفرِ صديقا منذُ الصغر.
لا
لا يوماً فترتُ بعد تقبيل جسدٍ حسناءٍ بنهم
كنتُ أبكي علي فؤادي ورتجائي لل(( لله )) بصدقِ وألم
لن 
أرقص وهناك من يبكي بفقرٍ من الالم
لن
ارقص والعربُ ضائعين لا يرون الامل


سأبتسم في وجة طفلةٍ 
اراقصها بإبتسامة امل .. سأزرع فيها المحبة والحياة وخضار الشجر


أرجعُ الي حضنِ أمي اطلبُ منا الصفح .. لتمسح بيديها دموعي .. تداويني بحكايتا من الصغر
لانام كطفلٍ أرهقه اللعب والفرحةَ والشجن


لأقول يا عمري لا تفرح 
فهاذا اخر يومٍ لي في الحزن
سأبتسم سأبتسم
ايها الوقت المتسارع بنهم



الجمعة، 7 يناير 2011

ربابه

عَزَف قَلبي علي رَبَابَهْ
تراقصت علي إلتواءاتها
حســــناء
أَضْمَخَتْ الروح بــ إِغرَاء
واربت قَمِيصَها الحريري
.............. ونْسَدَلَ عَليه ظَفائِرُها
تَجْحَظُ الثوب بِــ أنُوثه
تَرْفُل بخطواتها المدروسه
كَـ عَاِرضَة جسد
وبِشَـــفَائِفها القُرْمُزيه .. تُعْلِنُ الذكرى الصائِله
فَتَحَت علي مصرعيها 
................... أبواب الرحمةِ والجحيم
وفي النهاية
ضللتُ طريق الهدايه


جمعة بلادي


ما أجمل صباح جمعة بلادي
مليءٌ بالامل والابتسامه
تشرق الشمس أذنتاً لنا بالنهوض من ذاك الفراش الحريري
تتخللُ خيوطه الذهبيه من شقوق شباكي القديم
تُرَبِتُ علي وجنتي بدفئ جميل
نورا ملئ أرجاء داري
من انعكاس اشعتها علي تلك البلوره الكريستاليه
فقد كانت هدية حبيبتي
وها هو عصفور القارديل .. يشجو ويغرد لبلادي
بنفجان قهوة
وسيجاره
وظل شجرة التين
والكرسي الخشبي في شرفتي
وبتصبيحه رائعه من جارتي الحسناء
تدقُ أجراسُ السعاده
.


♥♥♥♥



بِلا وطن


 بِلا وطن
أجُوبُ الأزقة والروابي والطرقات
كَضَائعٍ يبحثُ عن روحٍ تعانقه
عن غناءٍ وأَهَازِيجُ فرح
عن حسناءٍ تغازله .. 
راكباً على صهوة الحنين .. أَشتَمُ عبيرَ شفتيكي
لِأشدو بإنشودةٍ تتغني بِعِطرك
أحمل ريشة طاوس
أرسُمُ بها صفاء وجهكِ
وكفيكي
.. أستقي بهما
من أنهار لَبَنك المقدس
لأصبح مولودً أرتشف النبوئه
عن ميِلاَدِ رسول العشق
فأين أناشيدُكي يا وطني .. ؟؟



قلم رصاص

قلم الرصاص لا يدل علي شئ
في حفظ الذكرى

العظماء إمتهنو الكتابه بالحبر
........................ ليحفظ الزمن إبداعاتهم .




الخميس، 6 يناير 2011

طيوري الزاجله


أسير علي رصيف البحر 
أنثر فتات الخبز 
لتأتي طيور الشوق لكي اصطاد منها واحدا .. لاربط في رجليه رسالة من الحب 
لانثى تمنيت ان أضمها لصدري 
أمرر أصابعي في شلال شعرا الذهبي.
أتمشى وانا أشعر بلوعة من البعد 
تتلاطم امواج البحر أمام خطواتي التي تنقاد إلي رمال الحزن .
كنت اقتنص من الشوق نظراتي 
انظر الي خطواتها حينما كانت ترجع الي البيتها .
اموت بدلال مشيتها ولوعة تراقصها بخطواتها بعشق الريح الذي يداعب شعرها 
اخطف نظراتي إليها من انكسار شقوقٍ من شباكي الخشبي.
اجلس في شرفتي حاملا دفتري أعد النجوم لأسرد لهم قصص حبي  
اهمس الي القمر
أن ارجوك أوصل لها عشقي  .
قل لحبيبتي انتي من سكنتي عشقي وانتي من رممتي قدم قلبي.



عاهرات الشيطان

حين تنغمس الشمس بين أحضان السماء .
لتخفي نورها وراء ستار المساء .
عندما تقف عقارب ساعه وقت الصفاء .. 
تدق اجراس الليل الواهنه .. 
وتنتشر الرغبات في الطرقات المزدحمه .
بين اجساد النساء .. وعرات الاجسام .. وعاشقي الكؤوس .
يسردون فيها قصصا عن الملذات .
في حانات .. وملاجئ صغيره لتلاقي الاجساد .
حين تذوب النساء علي اجسام الرجال .
وعواصف الرغبه الجامعه تحي ثغر المكان .
واجسام عاريه تلتصق في الزحام .
ونساء ارتصت علي الطرقات تمتهن الحرام .
كنت أشق الطرقات بحثا عن الحنان .
في احضان انثى تسرق مني الزمان ..
في تلك الحكايات التائه في .. في حضم معارك الرجال .. وجت بغيه تتراطم بين الحشود .. دوران ودوران .. لاتكاد تقتدي الي الطرقات .. تتلاطمها أيدي قسات .
تقف وتقع وتقف ، ثم تقع وقوع اوراق الاشجار .. حيث تنزل بوهن .. بلا أتجاه .. وقفت اراقبها كانت جميله شعرها الذهبي تتلاعب به النسمات الحزينه .. عيونها واسعه كبيره .. يدها صغيرتان جميله .. ملامح من العشق تكاد لا تنتهى .
كانت وحيده تنتقل بين الاشخاص لتطلب اعقاب سيجارة مشتعله .. فهنا دفعها احد المراه .. فوقعت ..ورمي عليها الجريده .. إرتطم رأسها بأسوار الحديقه .. جُرحت ونسال دمها علي عيونها الثقيله .
فهممت لها ساندا .. أخذت الجريده واجلستها علي اوراقها الرقيقه .. لأتقي البرد عن جسدها الرشيق .. الملئ بالكدمات والقرص والقبلات .
أخذت منديلي لامسح دمها المنسال .. فاحسست برتعاش جسدا .. البرد كان قارص .. كنا في شتاء عاصف .. فخلعت معطفي والبستها أياه .
وإذ بها تحضنني بقوه .. ونهمرت بالبكاء .. انحنت واغرقتني دموعها المصحوبه بالآهات .
قلت لها مابالك تبكين ؟؟
سألتها أين تسكنين ؟؟ 
لاصحبك الي بيتك لتنامين .
قالت لي.
دعني التقط الدفئ من جسدك ... فلم يحضي حنان بهاذا العطف الكريم .
قلت لها كيف وانتي بين صدور الرجال تنتقلين .
لما خترتي هاذا الطريق اللعين .
سامحيني سأذهب في حالي ان لم تتحركين .
قالت لا تظلمني ايها الغريب .. كظلم ايام ازمنة العبيد .
قالت بحزن يسكن قلبها .
ارجوك خذني معك الي البعيد ، حيث سأكون لك كخادمه .
قلت كيف وانتي كنتي بين الملذات كالسعير .
قالت وما ذنبي بالزمن السقيم الذي سلبني شرفي والعيش الكريم .
الست كباقي البشر احيى واعيش.
فحملتها بين ذراعي قالت احببتك ايها المنقز الجميل .
قلت لها أأســــف لست لكي الوعيد .
فبكت بنهمار دموع عزيره . تنسال علي وجنتيا المحمرتين . وعلي شفتيها الورديتين .
أخرجت ما املك من نقود وقلت لها هاكي ما يسقيكي ويهبك الي بيتك البعيد .قالت ارجوك أريد حنانك . ولا يعوضه عني كل كنوز الارض مجتمعين.
فلتفت بجفاء تتردد خطواتي عن المسير فبتعت وابتعت .
الا أني أحننت لها القلب الحزين .
فرجعت اليها كلي امل ان انتشلها سبايا الطريق
فوجتها في مكانها مستلقيه.
فدنوت منها .
ففجعت بانها قد فارقت الحياة .
وبجانبها كتبت علي الرصيف . شــــــكرا أيها الغريب .. لقد كانت أخر ساعاتي أجمل من عمري الحزين .

فصرخت
باكياً يابشر أرحمو الناس فهاذه نتاج قلوب من حجر.

أسف انتقدوني أقذفوني بكلامكم
ألا أن الباغيه من بني البشر . ونظرو الوقت الذي فرض عليها هاذا الامل
بقلمي المنتشي

ملاحظه
اللوحه المرفقه للفنان الكبير (( فبيان بيريز )) الملك الذي لم يتوج .. عاشق لوحاته الاول
بعنوان
Waiting for Customers



بحبي أشبهُ الإعصار
بحبي أَكْوي كَلهيب نار
حبي كان المقصلة والسيف البتار
بحبي أدحرجُ الألمَ في جريان التيار

برفانيه



بين سرقةِ اللحظات المستبده لروحي
كانت من أحبها تسرد تلك الضحكات الفاضحه في مقاهى ألمي
تضخمُ الريح بعطرها الكاذب .
تلفت نظرات الماره .
كانت أنثى برفانيه .
كنت أوهِمُ نفسي أنها النجمه المتدليه من شمس النهار .. بأنها عبق أزهار عصفور الجنه .. بأنها النسمة الشرقيه المتلاعبه بشباكي الصندلي .
أسدل بستارٍ مخملي أخطائِها .. أقفذ عن ذالك الكذب وكــ أنها قصص أساطير .
أوهم نفسي بفتور الروح في لقياها . فكنت أقع في جب فؤادي
كنت أوارب الشباك لها لتدخل دون استأذتن .
وأخيراً
تستبيح حبي 


لوحدي



انا المهاجر التائه
أنا من وقع في شتات الغربه المستبده
إسألو الوحده عني
إسألو الظلام عني
أسألو عني كل الزوايا
في وطني مهاجر
بين عائلتي مهاجر
في حياتي مهاجر
أنا المهاجر بين أوراقي و أقلامي 
أنا المهاجر في أحاسيسي
حين افقد الحب أكون المهاجر
الطير يهاجر وفي النهاية يرجع من مطافه
ولاكني مازلت للأن أطوف حائر 
فمتى أجدكي يا نفسي لأرتاح




علي شاطئ



في ذاك الطريق الفسيح.
الممتد علي طول شواطئ العشق
محبين يملئون زواياه المظلله بفوانيسٍ رائعه .. يلتقطون ثواني الظل بلهفه .. لِتَقيهم حرالإشتياق .
فهممت بالدعاء رافعا يداي أعالي السماء.
ياربي 
أجمع المحبين بهذا الحب الطاهر المليئ بالصفاء.
أعنهم علي الصبر و أطل بهم روعة اللقاء.
فاليوم جميلٌ لم تتخلله أمطار الشتاء.
روائع عشقٍ تبتسم لها الشفاه وتنثر بالحب والبهاء.
أزهرتين أم وردتين أم كأنهم عصفورين في أشجار الكستناء.
جميله تشع نورا بجمال الضياء. 
رائعتاً مرتديتاً أحمر الرداء.
مع حبيبٍ قدم لها قبلةً بنحِناء.
جلست بسعادةٍ مبتسماً وقررت البقاء.
فلن أغادر ليفوتني هذا الشذاء


صبيحة جمعه

في جمعتي
أستفيق منذ تباشير الصباح الأولي
حيث ولىَ ديك حينا بعدما هجر الصياح
أصحو علي مداعبت خيوط الشمس الذهبيه علي وجنتي 
بعدما تخللت من شقوق شباكي الخشبي
سمعت عصافيري تغرد علي شجرة السنديان المجاوره لشباكي
تناديني
لانثر لها فتات الخبز
أفتح ذالك الشباك . أنثر فتات الخبز . أعد قهوتي . أصنع شطيرتي . أحلس في شرفتي .
أسقي أزهاري وورودي 
أبتسم لتبتسم لي الدنيا
ولكن ينقصني وجودك جانبي حبيبتي لتكون أولى لوحات الخالق 
المحدق بها .






إن كُنتي الرحمة فلما أتعذبُ بحبكِ ؟؟

إن كنتي المثيره فلما لا يفترُ جسديِ ؟؟

إن كنتي الحنان فلما اتألم من عشقكِ ؟؟


إن كنتي الحياة فلما أموت عند قدميكِ ؟؟


إن كنتي قلبي فلما يتوجعُ صدري ؟؟


إن كنتي العقل فلما أنسى وقتي ؟؟

إن كنتي الحب  هل سأدخل جنتي ؟؟


بابا نويل ..


بابا نويل ..
يجوب مداخن بيوت الأغنياء .. وينسى بيوت أطفال الفقراء .. يغض البصر عن دور الأيتام .
ويقفز عن جمال تلك الأحلام
يصنع الأمنيات لمن يستطعون شرائها
والفقراء
لا يحتاجون للبقاء
أو اللعب
فــ لديهم علب الصفيح
يصنعون به طائر السنونو
أو إطاراً قديم
يدحرجونه كتدحرج الأيام في سَفِيه الوقت
لن أقرب مداخنهم
لأنها مسوده
ســ تُفْسِد صفاء لحيتي
هذا ما قاله بابا نويل في طريقه إلى الأرض






القطط الســـــمان

ســـــــــارقو تعب البســـــــــطاء
كغوغاء جرادٍ
أكتسح الخضار بأنانيه
أوضح عري الصحراء المتعطشه
لماء الشرفاء
فمتى تقام المحكمه
ويشهد الحضور المهزله
لينطق القاضي
إلي المقصله

لا تلومييني



كُنتُ أضعُ لكي مكاناً لا يعلوه قلبي
كنتي واحةَ ياسميني
كنتي الحرير الذي تَستكِنُ إليه ذاكرتي
كنتي من زرعَ زهورَ الليلكِ لوقتي
بعدما سَمَتُ به حقلَ ألغامي
فبخطواتكِ المتبلده .. المتكبره
فجرتي ألامي
فلا تنتظري إشراقَ فجري
فَغيومَكِ القاحله
لونته بالاسود
كرهتُ ما تكرهين فأحببتي ما أكره
سأصبحُ الراهب
أعتكف وأتلو ترانيم قداسي
وألبسُ عبائتي الفرحه
كشيخٍ هرم
إستغني عن غوغاء المطالب




ليلُ خميــــــــــــس


كــ خميس عاشق
إعتَزلتُ الحياة .. في تلك الليله
هَبَّ الشجون قصائدي

 تَراقَصَ عليه جَسدُكِ البرفاني
تَرَكتُ أناملك تَفِكُ أزرار الياقه
لتغرد وشوشات الروح أوديتي
صَبَّ نَرجِسُكي النبيذ في شفتاي
لأخمر بتلك اللمسه البارده
سأُضَاجِعُ فردوس بُساتينكِ بنهم
كي أقطف أخر تفاحه
وأدع الاخري لليلةٍ فاخره
فلا أنزلُ من جنتي
لأسدل الستاره علي مسرحية
من تلك الصوره المقدسه