حين تنغمس
الشمس بين أحضان السماء .
لتخفي نورها وراء ستار المساء .
عندما تقف عقارب ساعه وقت الصفاء ..
تدق اجراس الليل الواهنه ..
وتنتشر الرغبات في الطرقات المزدحمه .
بين اجساد النساء .. وعرات الاجسام .. وعاشقي الكؤوس .
يسردون فيها قصصا عن الملذات .
في حانات .. وملاجئ صغيره لتلاقي الاجساد .
حين تذوب النساء علي اجسام الرجال .
وعواصف الرغبه الجامعه تحي ثغر المكان .
واجسام عاريه تلتصق في الزحام .
ونساء ارتصت علي الطرقات تمتهن الحرام .
كنت أشق الطرقات بحثا عن الحنان .
في احضان انثى تسرق مني الزمان ..
في تلك الحكايات التائه في .. في حضم معارك الرجال .. وجت بغيه تتراطم بين الحشود .. دوران ودوران .. لاتكاد تقتدي الي الطرقات .. تتلاطمها أيدي قسات .
تقف وتقع وتقف ، ثم تقع وقوع اوراق الاشجار .. حيث تنزل بوهن .. بلا أتجاه .. وقفت اراقبها كانت جميله شعرها الذهبي تتلاعب به النسمات الحزينه .. عيونها واسعه كبيره .. يدها صغيرتان جميله .. ملامح من العشق تكاد لا تنتهى .
كانت وحيده تنتقل بين الاشخاص لتطلب اعقاب سيجارة مشتعله .. فهنا دفعها احد المراه .. فوقعت ..ورمي عليها الجريده .. إرتطم رأسها بأسوار الحديقه .. جُرحت ونسال دمها علي عيونها الثقيله .
فهممت لها ساندا .. أخذت الجريده واجلستها علي اوراقها الرقيقه .. لأتقي البرد عن جسدها الرشيق .. الملئ بالكدمات والقرص والقبلات .
أخذت منديلي لامسح دمها المنسال .. فاحسست برتعاش جسدا .. البرد كان قارص .. كنا في شتاء عاصف .. فخلعت معطفي والبستها أياه .
وإذ بها تحضنني بقوه .. ونهمرت بالبكاء .. انحنت واغرقتني دموعها المصحوبه بالآهات .
قلت لها مابالك تبكين ؟؟
سألتها أين تسكنين ؟؟
لاصحبك الي بيتك لتنامين .
قالت لي.
دعني التقط الدفئ من جسدك ... فلم يحضي حنان بهاذا العطف الكريم .
قلت لها كيف وانتي بين صدور الرجال تنتقلين .
لما خترتي هاذا الطريق اللعين .
سامحيني سأذهب في حالي ان لم تتحركين .
قالت لا تظلمني ايها الغريب .. كظلم ايام ازمنة العبيد .
قالت بحزن يسكن قلبها .
ارجوك خذني معك الي البعيد ، حيث سأكون لك كخادمه .
قلت كيف وانتي كنتي بين الملذات كالسعير .
قالت وما ذنبي بالزمن السقيم الذي سلبني شرفي والعيش الكريم .
الست كباقي البشر احيى واعيش.
فحملتها بين ذراعي قالت احببتك ايها المنقز الجميل .
قلت لها أأســــف لست لكي الوعيد .
فبكت بنهمار دموع عزيره . تنسال علي وجنتيا المحمرتين . وعلي شفتيها الورديتين .
أخرجت ما املك من نقود وقلت لها هاكي ما يسقيكي ويهبك الي بيتك البعيد .قالت ارجوك أريد حنانك . ولا يعوضه عني كل كنوز الارض مجتمعين.
فلتفت بجفاء تتردد خطواتي عن المسير فبتعت وابتعت .
الا أني أحننت لها القلب الحزين .
فرجعت اليها كلي امل ان انتشلها سبايا الطريق
فوجتها في مكانها مستلقيه.
فدنوت منها .
ففجعت بانها قد فارقت الحياة .
وبجانبها كتبت علي الرصيف . شــــــكرا أيها الغريب .. لقد كانت أخر ساعاتي أجمل من عمري الحزين .
فصرخت
باكياً يابشر أرحمو الناس فهاذه نتاج قلوب من حجر.
أسف انتقدوني أقذفوني بكلامكم
ألا أن الباغيه من بني البشر . ونظرو الوقت الذي فرض عليها هاذا الامل
بقلمي المنتشي
ملاحظه
اللوحه المرفقه للفنان الكبير (( فبيان بيريز )) الملك الذي لم يتوج .. عاشق لوحاته الاول
بعنوان
Waiting for Customers
لتخفي نورها وراء ستار المساء .
عندما تقف عقارب ساعه وقت الصفاء ..
تدق اجراس الليل الواهنه ..
وتنتشر الرغبات في الطرقات المزدحمه .
بين اجساد النساء .. وعرات الاجسام .. وعاشقي الكؤوس .
يسردون فيها قصصا عن الملذات .
في حانات .. وملاجئ صغيره لتلاقي الاجساد .
حين تذوب النساء علي اجسام الرجال .
وعواصف الرغبه الجامعه تحي ثغر المكان .
واجسام عاريه تلتصق في الزحام .
ونساء ارتصت علي الطرقات تمتهن الحرام .
كنت أشق الطرقات بحثا عن الحنان .
في احضان انثى تسرق مني الزمان ..
في تلك الحكايات التائه في .. في حضم معارك الرجال .. وجت بغيه تتراطم بين الحشود .. دوران ودوران .. لاتكاد تقتدي الي الطرقات .. تتلاطمها أيدي قسات .
تقف وتقع وتقف ، ثم تقع وقوع اوراق الاشجار .. حيث تنزل بوهن .. بلا أتجاه .. وقفت اراقبها كانت جميله شعرها الذهبي تتلاعب به النسمات الحزينه .. عيونها واسعه كبيره .. يدها صغيرتان جميله .. ملامح من العشق تكاد لا تنتهى .
كانت وحيده تنتقل بين الاشخاص لتطلب اعقاب سيجارة مشتعله .. فهنا دفعها احد المراه .. فوقعت ..ورمي عليها الجريده .. إرتطم رأسها بأسوار الحديقه .. جُرحت ونسال دمها علي عيونها الثقيله .
فهممت لها ساندا .. أخذت الجريده واجلستها علي اوراقها الرقيقه .. لأتقي البرد عن جسدها الرشيق .. الملئ بالكدمات والقرص والقبلات .
أخذت منديلي لامسح دمها المنسال .. فاحسست برتعاش جسدا .. البرد كان قارص .. كنا في شتاء عاصف .. فخلعت معطفي والبستها أياه .
وإذ بها تحضنني بقوه .. ونهمرت بالبكاء .. انحنت واغرقتني دموعها المصحوبه بالآهات .
قلت لها مابالك تبكين ؟؟
سألتها أين تسكنين ؟؟
لاصحبك الي بيتك لتنامين .
قالت لي.
دعني التقط الدفئ من جسدك ... فلم يحضي حنان بهاذا العطف الكريم .
قلت لها كيف وانتي بين صدور الرجال تنتقلين .
لما خترتي هاذا الطريق اللعين .
سامحيني سأذهب في حالي ان لم تتحركين .
قالت لا تظلمني ايها الغريب .. كظلم ايام ازمنة العبيد .
قالت بحزن يسكن قلبها .
ارجوك خذني معك الي البعيد ، حيث سأكون لك كخادمه .
قلت كيف وانتي كنتي بين الملذات كالسعير .
قالت وما ذنبي بالزمن السقيم الذي سلبني شرفي والعيش الكريم .
الست كباقي البشر احيى واعيش.
فحملتها بين ذراعي قالت احببتك ايها المنقز الجميل .
قلت لها أأســــف لست لكي الوعيد .
فبكت بنهمار دموع عزيره . تنسال علي وجنتيا المحمرتين . وعلي شفتيها الورديتين .
أخرجت ما املك من نقود وقلت لها هاكي ما يسقيكي ويهبك الي بيتك البعيد .قالت ارجوك أريد حنانك . ولا يعوضه عني كل كنوز الارض مجتمعين.
فلتفت بجفاء تتردد خطواتي عن المسير فبتعت وابتعت .
الا أني أحننت لها القلب الحزين .
فرجعت اليها كلي امل ان انتشلها سبايا الطريق
فوجتها في مكانها مستلقيه.
فدنوت منها .
ففجعت بانها قد فارقت الحياة .
وبجانبها كتبت علي الرصيف . شــــــكرا أيها الغريب .. لقد كانت أخر ساعاتي أجمل من عمري الحزين .
فصرخت
باكياً يابشر أرحمو الناس فهاذه نتاج قلوب من حجر.
أسف انتقدوني أقذفوني بكلامكم
ألا أن الباغيه من بني البشر . ونظرو الوقت الذي فرض عليها هاذا الامل
بقلمي المنتشي
ملاحظه
اللوحه المرفقه للفنان الكبير (( فبيان بيريز )) الملك الذي لم يتوج .. عاشق لوحاته الاول
بعنوان
Waiting for Customers