قائمة المدونات الإلكترونية

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أين هم الســـــــكان



في شتاءِ ديسمبر البارد
و أنا ألبسُ معطفي المخملي ، لأتقي برد طرابلس الرائع، لأنه يلامس الوجنتين كأيادي عشيقه حسناء ، تضمخ الروعه من براثن أناملها
أصحَبُ معي فنجان قهوتي أخذتها من ذالك المقهي المطل علي ميناء باب البحر ، فهى رفيقتي علي طول الدرب ، رغم سقم والعناء في الطابور المتمايل إلا أن شرف الأنتظار يستحق المحاوله 
ومعي قرطاس الدخان المتناقد في إسمه
(( رياضي ))
لا يهم فهو حرق لهموم النفس

أضع نظارتي الشمسيه والكل يرمقني بنظره غريبه ، تنطقُ بقول ما هذا المجنون لما يضع تلك النظاره في مغارب الوقت ؟؟
تتوالي التعليقات
من أفواه النساء والشباب (( خيرها الشمس زارقه علي بس .. مقواها شمس العشيه )) ومن هذه الأقاويل
أسد أذاني بسماعتي هاتفي 
كنت أسمع أغنيه (( لشادي الجبل )) لطالما أعجبتني في صغري
فلم أعر إهتماماً للأجواء البشريه المحيطه ، روعة الأماكن تخطف العقل والنظر لتراث الاجداد الحافل.

دخلت إلي سوق المشير من قوسه الكبير المطل علي ميدان الشهداء
كانت تخطف أبصاري جميلات بلادي الرائعه
جمالهم كجمال ياسمينه وكجمال إشراقة شمس صبيحة جمعه
رائعات يُفترُ الجسد برؤيتهن
يدخلون إلي محلات الذهب ، فأعراسنا لا مثيل لأجوائها وتكلفتها الباهظه
وترى الباعه المتجولون بتلك البضائع التي كلما قلبتها وجت (( صنع في الصين )) يعني لمره ولووح

وذالك الشاب الذي يحوم حول فتاةٍ رائعه الجمال وجد عندها القبول
فظل يجول ويصول لإقتناص فرصه يستطيع أن يوصِل إليها رقم جواله الذي كتبه علي ورقة متسخه من الشارع
ظَللتُ أتمتمُ بأغنية شادي الجبل
إلي أن وصلت إلي ميدان الشهداء
أدهشني ما وجت في ميدان الأبطال ذاك
وجته موقف للسياراة تملئه زيوتً سوداء مستهلكه ، وتلك العربات التي تؤجج ذكريات الماضي السحيق ،، فهم يرجعون بك إلي الماضي ب 5 دناير فقط
فيدخل بك شارع ميزران أو إمحمد المقريف أو شارع البلديه
فلك الإختيار وتحديد المكان

ضايقتني فضلات الأحصنه كثيرا .. فروائحها تملئ المكان

فنادا احد المصورين الموجودين هناك شخصا
فهم صانعو الذكرى 
فقال لتأخذ صورة علي هذه الدراجه الناريه .. فضحك ذاك الشخص وقال له .. أتحسبني من الجعبوب
إستغربت من ذاك القول
فما يقصد أتحسبني من الجغبوب
فهي منطقه ليبيه أصيله رجالها شرفاء ونسائها أحرار

إلتفت إلي المصور وقال ما رأيك بصوره
قلت خذني مع نافورة أفراس البحر القديمه ولا تظهر سواد وفساد الماء المملوء أعقاب سيجاير و بقايا المشروبات
جَلست علي حافة النافوره أنتظر تحميض الصور ، رأيت تلك السيارة الفارها يركبها صغير فلان يعلو بموسيقى سيارته الطريق بكلامٍ بذيئ
وتلك السياره سائقها كأنه في حلبة السباق وذاك الشرطي واقف بلا حراك 
أخذت الصور
وحاولت الوصول إلي شارع الوادي شارع الورد والذكريات والفن
وفي محاولات عبور الشارع كانت مكلله بالمخاطر
فالكل يحمل قوالب ثلج في سيارته، لم أعلم هل عناك عاصفة حر ستهب في صبيحة اليوم الجديد
بعد جهد
دخلنا الي شارع الوادي
وصولا لجنان النوار فجلسنا هناك نحتسي فنجان شاي أخضر بالنعناع

وهنا فرح صديقي الاجنبي السائح
وجته إبتسم ونهض ليرمي فنجان القهوه الذي كان يحمله طيلة ساعات
فقد أزال العبئ عن كاهله

هنا رئيت الكل يرمون بمتداد أيديهم المهملات علي الأرض الطاهره

فقلت من هم السكان هذا الوطن ؟؟؟؟

 

 

 

الخميس، 30 ديسمبر 2010

2010


هَذِه السنه سأودعُها وبين ذراعي حبيبتي

في زوراق فينيسيا
وفي أزقتها سأجوب .
سأحمل علماً أبيض وحمامتاً بيضاء .. وبتسامة حبيبتي الورديه
سأحضن حبيبتي بحنان .. لينهمر شعرها الاسود كفتور الظلام في جسدي
سأحمل قيثارتاً ونايً وكمان
سأدندن بترانيم قداس العشاق
سأملئ فينيسا فرحاً وبتهاجاً و ألوان
سأرفع علم السلام
سأرفع علم السلام
بقبلةٍ من شفتيها الخمريتين
سأخمر من رحيقهما العسلي
سأقبلها
ليشهد علي نشيدها السكان

الساعه الثانيه عشره إقتربت
7
8
9
10
فرحا وسعاده ملئت المكان
أحضاناً إحتضنت الأمل

حبيبتي كل عام وانتي الجمال والحب والحنان
ملكتي

راقصيني لأتوج علي عرش الحب كسلطان

سأسدل ستائر بيتي

ليبداء مولد تاريخ جديد بين أحضانك

فانتوم الشبح
لأني للأن بِلا هيئه وألوان



الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

فيروز رحيق الإبداع


شـــــفتيها


ستضمخ المحيط بالريحان


ليعجز الجميع عن رؤية المكان

وهذا الرحيق من شفتيها الورديتان

سيصنع العسل ويتذوقه اللسان

ستعزف أجمل مقطوعتٍ تتراقص عليها الأبدان

وسـ تحكم علينا بحكم سلطان

 إبتسمو و أحيو الوجدان

وبنرجسها سـ تدخلنا الجنان




قلبي


كم سَتَحرمُني
إعْلَم
قد إمتلكني الضجر
كم سأنتظر ..؟
قل لي

بربك

كم ســ أنتظر
لن تصبح روحي كأوراق خريفٍ عَفِن
لن يكونِ عشقي صغيراً
أو قد هرِم
..
مزال يسكُنني بصيصُ نور
من ذاك الشباكِ المسحور

لن تموت روحي
أو تصلَبْ علي شجرةِ زيتون
أو يكون جسدي منها
كَيدي سارقٍ مبتور
أو كإنتعاش عاصىٍ بجسدهِ المفتور

سأنتفضُ كعبدٍ إشتاق للحريه و أثور
أحطم الزجاجه التي سقتني الخمور
انهض لألملم شَتَاتَ نثري وما هو منثور

أبعِدُ أجساد الحســـنواتَ عني
وأُصلي بتضرعٍ كمسجون

فـ يوم يضيقُ قبري بمن سـ أستَنجدُ و ألوم
سأعبرُ وأُجيدُ العبور
كـ هاربٍ من سوادِ الضجور

سـ أخلعُ ردائي الملعون
الذي أطال بي الخضوع والســكون
وجعلني كسفاحٍ مأجور
أقتل روحي وأنتظر من بعدها النشور
أو أدعها لتقتات بها الديدان والنسور
كتبتُ سطرا أو أتلفتُ السطور
فلست بلومك مجنون
أيها القب الملعون
حرمتني
من الحب لقرون .



اللوحه المرفقه للملك
فبيان بيريز
بإسم
study for 
man in black suit



تأمل


في ذاك العصر الذي سبق عيد ميلادي

وأنا أرمقُ المارين من أمام شرفتي

وفي يدي فنجان القهوة المره
والذكرى
إستأذن الهواء البارد بالتسلل
بين سدل الستاره المرتعشه
ومواربت الشباك
هناك
ظهر وجه أمي
وراء صفاء الزجاج
ومعطف أبي المخملي
وجمالُ حبيبتي اليانعه
هنا إسترجعت ذكرياتي المهترئه عن المهجر
حاولت أن أغسل المستبد منها
ولكن لم يَزَلْ العَفَنُ يأكل قلبي الحزين
تمنيت تلك الأمنيات الكفيفه
من ذاك الزمن الأصم
أشعلتُ الشمعه
كتبُت الرساله
لم هَجَر عصفور الدُّورِي عُشَهُ


فاتنتي الصغيره


في شبابي
عَشِقتُ تِلك الصغيره
كانت جميلةً كــ وجة باريسية فاتنه
إمتلكت جسد إيطاليةٍ رائعه
راقبتُ دوران عقرب الثواني
تأملتُ إنقضاء الوقت بتتائب
أنتظر فتور جسدها الشهي ليثور
ظللتُ في إنتظار مراحلها المملةُ
جِريتُ في ينابيع الحب مطولاً
وفي شواطئ العشق
لأخَلَدَ كشابٍ عجوز
وفي بلوغها
أحَبَتْ شاباً بعمرها



مع الزمن
رأيت الكناسين يمتلكون أجنحه
يجمعون ما ترك الناس من دموع
علي مصطبات الرصيف
يداعبون العشب
بمقشاتهم
يلملمون ما سرد المحبين لبعضهم
من فرح \ و حزن

.
.
.

شوارعُ الغربه


ما أوحش تلك الغربه
حين تكون التائه بين أيامها
لا حنان يذكرك ولا أيادٍ تربت علي كتفيك
دموعٌ تملئ كؤوس الليل
تمسح الوسائد ما فاض منها
آنينٌ لبعيد السماء يسمع
أحلام أمي تزورني ليلا ً
بحثٌ عن حسناءٍ إستثنائيه
لتنسينى صقيع المشاعر
معاني الأخوه تضرب عرض الحائط
لتعتلي تيجان المصالح
في ذالك الشارع الكبير .!!
لا أعرف أحداً


بلياتشو



تعالت الضحكات أرجاء الخيمه
ذاك البلياتشو
قدم أروع عرض رأته الحضور
وندهشت من جودة التمثليه
فخلف قناع الفرح
هناك فيضً من الأحزان
ووميض ألمٍ توارى عن الأنظار
عجزت عن تفسير ألوان وجهه
وإستمرار ضحكاته الساخره
ما ستوقفني
كيف استطاع أن يناقد الحزن

أسد الصحراء



إن كنتَ الموت فالموت لن يفرقنا
بِبُن المر نسقي مُعَازينا
بنار الدمع نكوي من يواسينا
تصطف الرجال وبالبنادق مرحِيبا
رصاصٌ عنانَ السماء لفقيدنا تكريما
أناشيد تُغَنى وللأعلامِ  مُرَفرفينا
قبره من وردٍ وعلي الأكتافِ حَامِلينا
زغَاريطُ فرحٍ  نكايةً فيمن يعادينا
يابلادي
كم شهيداً يموت وشهيدا تلدينا
تتوالى الأبطال وبقصصهم تحَاكينا
أمجادٌ شجعانٍ وللرؤسِ شامخينا
نَسرُدها لأطفالِنا حين ينامونا

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

الحب

هو كأيادي طفلٍ صغير لم يتجاوز الســـنه من عمرهِ يحاول ملامستُ وجنتيك حينما تُحَاوِل تقبيله


رجل من عالم الخيال



سأسرد قصتي التي توقفت عندها ساعة الزمن

كان رجلاً يحب الظلام ، يحب الفن ، يحب الهدوء .
لياليه كانت سرمديه ، بالملذات شهيه .. كؤوس خمر ونساء بغيٍ , ولتواء راقصات عاريه ،، كان يبتعد عن عالم البشر المضني .
كان شخصاً كبيرا في 40 من العمر إلا أن كان يمتلك قلبا ملئ بالعنفوان .. قوي كالصوان .. يصلب عليه كل الأحزان .
في يوم من الأيام .. جلس في أخر المكان .. يحتسي كؤوس خمر سقام
جلس في ذالك المكان 
حيث يراقب البشر والراقصات كان يحب الملذات وتذوق اجساد النساء
كان دنجوان عصره
عيناه سوداوان .. اكفافه غلظة خشنتان .. عريض المنكبان .. طويل الجسد .. ممشوق القوام .. وكان يشتعل الشعر به شيباً.

هنا نبتداء القصه
في أحدى الليالي بينما كان في خضم معارك السكر .. يتكئ علي الكراسي .. تتقادفه الجدران .
في لحظات دورانه وقعت عينيه علي ملاك .. جن جنونه حتى استفاق .
قال يا كأسي ما كان الذي هناك اهي ملكةٌ أم نجماً في السماء ... 
صرخ يابشر ما أصابني أهو هذيان 
أستوقف احد الخدام
قال بهمس من هذه التي أصابتني بسهام الحنان
قال هاذه ملكة الانس والجان

لقد وقع في شيراك أهوالها

فتقدم أليها بخطوات متثاقله ، مترنحه .. قال يا أنثى من أنتي لتصيبينني بالهذيان
قالت اليك عني يا عاشق الكؤوس يا محب الملذات .

كان يصارع نفسه فقد وقع في حبها من اول نظره ، ولكنه كان يكابر علي قلبه الحزين
فنحنى لها فدنوت عنه
وقالت اذهب فأنت الان لاتُرى كالسراب
فخرجت من حانة السكر تلك
فلحق بها إلا انها أختفت بين الضباب
اصبح منذ ذالك اليوم يجلس علي عتبات الحانة تلك .. يعد الخطوات .. يرسم ملامح الحسناوات .
علي امل اللقاء بملكة النساء
فظل منتظرا طيلة ساعات وايام وشهورا وسنوات
يكبي بين الزهور والبتلات ..
يشتري زهورا من البائعات
ينتظر بلا ماء قال لن اضيع أي لحظات .. فقد تعبر في هاذه الطرقات .. ولا اراها وانا مشغول بشرب القطرات
في نهاية يومه حينما تخلوو الأزقة والطرقات .. كان ياخذ الورود ويقص اوراقها في لعبت الحظ والكينونات .
ظل هاكاذا سنيناً فأصبح قصة تتناقلها الألسن
عن حب من زمن الحماقات .. حيث مات فيه كل الاحباب.
انقلبت احواله الي الاسوء .. فكان ينتظرها تحت الامطار وفي برد السماء ،، كل يوم يقطف لها ورده .. ولكن كالعاده .. يذهب اليوم ويأتي غدا بالعذاب .

كان السكان يطعموه ويشربوه من هنا وهناك .
فاصبح يتسول ليجمع ثمن الازهار .
وفي يوم رأس السنه .. 
فجع السكان ... بان هاذا المحب .. قد فارق الحياة .. وظل يحتفظ بوروده الي الممات
فترك رسالة يكتب فيها .
الي من احببت
هذه كلماتي .. اقص فيها حكاياتي .. عن عشقي الذي أحاكي .. به عن حب لم ولن انسه الي يوم مماتي .

فدفن بالقرب من ابواب المدينه .
وكتب علي شاهد قبره 
هاذا من أحب الحب لاسمه .
فيا محبين أتجهو لقصصه . 

فأصبح مزار العشاق .. ومازالت وردته مستمره في الحياة فكل عاشق يضع له واحده

فخلدة قصته .
ملاحظه 
الصوره المرفقه للفنان الملك (( فبيان بيريز 
))
اللوحه بعنوان
Waiting for the romance to come back II
2002


هالبنيا


ياربي من هالبنيا دايب 
جافتني وني ليها ماني سايب
لو جن قيس بليلا اني ليك مجنون بزايد
حبي ما توصفا كلمات ولا قصايد
حبي ناقشا في الشجر ثابت
يزيد يكبر مع اليام ماهو ناقص
سيبت بيبان الدنيا ووقفت عند بابك

رغم اتعابي

رغم تعابي رغم الزمان الي مضى بشبابي
عارف أن حبي ماهو فاني
حبي ماهو حب يوم ولا ثواني
مازلت متمسك بحبها وبقوة ايماني
آآآآه لو جيت بزمن موش زماني
هادا ذنبي ما ذنب حد تاني 

حبيبتي ما تسيبي اني ليك شاري


اعترافات محزنه


للأسف كثيرا منا يصنع اصدقاء
ويعتقد ان صداقته بهم قويه متينه
إلا انه ينصدم بتعجرفهم وغطرستهم
وكبريائهم كأنهم ملوك 
ولا يعرفون ان التواضع من يصنع النجوم
فالنجوميه في محبت الناس لك ليست بمقدار المعجبين 
بامتلاك قلوب المعجبين هنا تكون النجوميه 
للاسف في بعض الاحيان نبكي دما ،، سميناهم اصدقاء في الحقيقة كانوو هباء 
الغرور قاتل لصاحبه 
امتلك صديق يعشق عقلك ،، خير من الف صديق يعشق اسمك 
للاسف سأرحل عنهم 
لانهم ليس أهل بهاده الصداقه 
يكونو في صفحاتك مجرد صور 
للاسف امتلكهم الغرور بغير قصد منهم 
رغم طيبتهم الا ان الغرور يسوقهم الي الهاويه 
فقد اكتفيت بحبي لهم 
سأقف عند هاذه العتبات 
لاقول وداعا لهم 
واسف علي سطوري الحزينه


.
.
.


ليتني استَطيعُ نَثَر همومي كَنَثرِ قبضة رمالٍ من يدي



.
.

ورده حمراء


كنت سأشتري لحبيبتي ورده
وقفت عند بائع الورد
قلت له اريد ورده .
قال لي هل تملك ما تقايد به الورده
فقد كنا في زمن الا نقود
قلت املك حبي لعشيقتي لكن لن اقايضك عليه ولو بأرض الجنه
فقال لي أليك عني
قلت له فبا اقايدك
قال لي اتقايضني بحبك واعطيك عربة ورودي
قلت له بغضب اصمت وحيك الا تعلم افديها بروحي ان ارادت
فذهبت ازرع واشتغل بعد عملي ومرت الايام
حيث نمت وردتي ولكن كانت بيضاء
قالت لي الورده اسف يا صديقي فقد تعبت علي وشقيت وها انا اكافئك بجفاء مني
قلت لها لاباس سأهدي لحبيبتي وردة حمراء
فجلست في حزن اريد ان افرح قلب حبيبتي بوردة , كانت تحب الورود كثيرا
وكانت اغلا الورود حمراء
ثم نمت حتي جائني طيفي والهمني بمرادي
كتبت الي حبيبتي
قلت لها تعالي يا حبي جلبت لكي عربون محبتي
ف بصمت اتيت في الليل حيث صديقتي الورده نائمه وغرست احدى اشواكها بقلبي لتمتص دمي لتشرق بتفتحها وردة حمراء
فبصعوبة سحبت نفسي بعيدا وكتبت رسالة يا حبيبتي ان راحل عنكي , فبتسمي حبيبتي , وحفظي ذكراي بوردتي
وجلست في احدى زوايا كهفي التقط ذكرياتي الاخيره عن عشقي
فمت بسعادة لان وفيت بوعدي
فحزنت حبيبتي وقالت يا خائن لماذا هجرت قلبي
ويحك يا غدار ليتني لم اعطيك قلبي
طاف طيفي بجانبها وهو يبكي ليتكي عرفتي الحقيقة يا حبي




يا زهور البَنفسج

يا زهور البنفسج

لما تجلسين في الاحزان ؟؟
أن اوانك للنسيان
قولي لي لم وصفوكي بهاذا الكلام ؟؟
كأنك الفتات الضائعه في هاذه الأزمان .
حيث لا وطن ولا مكان.
حيث المتاهات وأنعدام الألوان.


يا زهرة البنفسج .. 

يا عاشقتي الأروع .. يا حبيبتي الاجمل.
كوني كأزهار البيلسان .
كلها أمل وتفائل وجمال.

كلها حب ونسيان .

يازهرة البنفسج ..

قولي لي متي تعانق وريقاتك الندى ؟؟؟؟
لأكون شاهدا علي هاذا الوفى.
لأصرخ أين الحب يا أهل الهوى.
أين قلوبكم منها وأين المأوى.

يا زهرة البنفسْج..

لا وربي 

لم يعرفو معناكي ... فلا تحزني فقد سكنتي قلبي و وجداني.

يازهور البنفسج ..

قد ظلموكي فأنا لكي معانق.




تاريخُ ميلاد

في أول نظره

نورٌ غمر روحي الوحيده ، وأملٌ إجتاح نفسي.

في أول إبتسامه
أصبح لي عنوان ، إِمتَلكتُ كيان ، أصبحتُ بين البشــــر إنسان

في أول لقاء
غُسِلَت أحزاني ، مُوسِحَتْ ذكرياتي التعيسه
إستبقيتُ أجمل لحظاتي و أسعد أيامي
وهنا أرختُ تاريخي

وعندما نَطَقَتْ شفتاكي (( بحبيبي ))
هنا
ولتُ من جديد

.
.
.
.