في ذاك
العصر الذي سبق عيد ميلادي
وأنا
أرمقُ المارين من أمام شرفتي
وفي
يدي فنجان القهوة المره
والذكرى
إستأذن
الهواء البارد بالتسلل
بين
سدل الستاره المرتعشه
ومواربت
الشباك
هناك
ظهر
وجه أمي
وراء
صفاء الزجاج
ومعطف
أبي المخملي
وجمالُ
حبيبتي اليانعه
هنا
إسترجعت ذكرياتي المهترئه عن المهجر
حاولت
أن أغسل المستبد منها
ولكن
لم يَزَلْ العَفَنُ يأكل قلبي الحزين
تمنيت
تلك الأمنيات الكفيفه
من ذاك
الزمن الأصم
أشعلتُ
الشمعه
كتبُت
الرساله
لم
هَجَر عصفور الدُّورِي عُشَهُ