المهاجر

كالــ مهاجر
في بلاده يَجوب الطرقات ويلتقي بكلِ زائر .. والكلُ يخير ويهلل .
بإمتداد ذالك الطريق الطويل 
يقف كتيرا تتشابك الأيادي وتتأخذ الاحضان .
كلها ذكريات تؤنس في بلاد المهجر
حيث الوحده ... ترمقه نظرات السكان في ذالك الشارع الكبير ... يحتضن الهواء العليل .. تلفح النسمات البارده وجنتيه وتؤجج نار الحنين
فلا تجد إلا أحدى مصطبات ذلك الطريق الفارغ من أشواق الأحباب
يجلس 
ليري مرور حسناء .. وسماع عكاز رجل كبير .. و أطفال يلعبون بتلك الطائره الورديه
يسترجع الذكرى الصائله
ليلين القلب بعد قسوه .. وتتساقط الدموع بعد شده 
يحمل في طيات محفظته كثير صور 
يخرجها
لتسرد اجمل قصصٍ في المهجر